للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تكون في الرمل كأنها الظباء، فيأتي (١) البعير الأجرب فيدخل بينها فَيُجْرِبُها. قال (٢): "فمن أعدى الأول؟ ".

الغريب:

"الصَّفَر": ذوات البطن. و"الهَامَةَ": الصَّدَى، وهو من صوت الجبل، وقيل: هو طائر يخرج من رأس القتيل الذي لا يؤخذ بثأره، وقيل: هو من خرافات العرب.

والأمرُ بالفرار من المجذوم إنما هو لمن تَنْفِر منه، وتتأذى بذلك، بدليل أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قد أكل مع مجذوم وقال: "بسم اللَّه، توكلًا على اللَّه". ذكره الترمذي (٣).

* * *

(٨) باب الكمأة من المنّ، وماؤها شفاء للعين

٢٥٥٤ - عن سعيد بن زيد: سمعتُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "الكَمْأَةُ من المنِّ،


(١) في "صحيح البخاري": "فيتأتى".
(٢) في "صحيح البخاري": "فقال".
(٣) الترمذي، كتاب الأطعمة، (١٩) باب ما جاء في الأكل مع المجذوم، رقم (١٨١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>