رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة، ولا يولِّها ظهره، شرقوا أو غربوا".
* * *
(٣) باب جواز استقبالها بين البنيان ولضرورة المرحاض، وإذن النساء في الخروج إلى البراز
٨٤ - وعن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- أنه كان يقول: إن أناسًا يقولون: إذا قعدت على حاجتك، فلا تستقبل القبلة ولا بيت المقدس، لقد ارتقيتُ يومًا على ظهر بيت لنا، فرأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على لَبِنتَيْن مستقبلًا بيت المقدس، لحاجته. وقال: لعلك من الذين يُصَلُّون على أوراكهم؟ فقلت: لا أدري.
قال مالك: يعني الذي يصلي ولا يرتفع عن الأرض، يسجد وهو لاصق بالأرض.
وفي رواية: فرأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقضي حاجته مستدبر القبلة، مستقبل الشام (١).
(١) خ (١/ ٦٩)، (٤) كتاب الوضوء، (١٤) باب: التبرز في البيوت، من طريق أنس ابن عياض، عن عبيد اللَّه، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن واسع بن حَبَّان، عن ابن عمر به، رقم (١٤٨).