للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبكسر الميم نعتًا للإبل.

* * *

(٢) باب تسمية الإسلام بالإيمان تَوَسُّعًا

٩ - عن أبي جَمْرَةَ نصر بن عمران الضَّبُعِي قال: كنت أقعد مع ابن عباس فيجلسني على سريره. فقال: أقم عندي حتى أجعل لك سهمًا من مالي، فأقمت معه شهرين، ثم قال: إن وفد عبد القَيْسِ لما أتوا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مَن القومُ، أو من الوفد؟ ".

قالوا (١): ربيعة.

قال: "مرحبًا بالقوم -أو بالوفد- غير خَزَايَا ولا نَدَامَى"

فقالوا: يا رسول اللَّه! إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام، وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مُضَر، فَمُرْنَا بأمرٍ فَصْلٍ نخبر به من وراءنا، وندخل به الجنة، وسألوه عن الأشربة، فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع:

أمرهم بالإيمان باللَّه وحده.

قال: "أتدرون ما الإيمان باللَّه وحده؟ ".

قال: اللَّه ورسوله أعلم.


(١) ما أثبتناه من "البخاري"، وفي الأصل: "قال".

<<  <  ج: ص:  >  >>