للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: "شهادة أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا رسول اللَّه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وأن تعطوا من المَغْنَمِ الخُمُسَ".

ونهاهم عن أربع؛ الحَنْتَم، والدُّبَّاء، والمزفَّت، وربما قال: المُقَيَّر، وقال: "احفظوهن، وأخبروا بهن من وراءكم".

الغريب:

"الوفد": جمع وافد، وهو القادم والزائر.

"مرحبًا": رُحْبًا وسعة؛ أي: صادفتم.

"خزايا": جمع خَزْيان، كسَكَارى جمع سكران، من الخزي.

و"ندامى": جمع نادم، وقياس جمعه نادمين، لكن جمع كذلك اتباعًا لخزايا. وحكى الفراء في "جامعه" أنه يقال للنادم: ندمان، وعلى هذا فيكون على القياس.

"الفَصْلُ": البليغ في لفظه، الواضح في معناه.

"الحَنْتَمُ": الجِرَار المطلية بالزجاج.

و"الدُّبَّاءُ": القَرْعَة.

و"المُزَفَّتُ": المَطْلِيُّ بالزِّفْتِ.

و"المُقَيَّرُ": المطلي بالقار، نوع من الزفت.

وحكمة النهي عن الانتباذ في هذه الظروف: خوفُ إسراع الإسكار إلى النبيذ، وقد نسخ ذلك النهي بما يأتي بعدُ إن شاء اللَّه تعالى.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>