للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خيرًا، لتقومَنَّ (١) الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه، ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لِقْحَتِه فلا يَطْعَمُه، ولتقومن الساعة وهو يُلِيطُ حوضه فلا يَسْقِي فيه، ولتقومن الساعة وقد رفع أُكلته إلى فيه فلا يَطْعَمُهَا".

قال البخاري (٢): قال أنس، قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن من أشراط الساعة نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب".

الغريب:

"يَحْسِر": يكشف. "دعواهما واحدة": يعني أنهم مسلمون، وكل منهم تنادي يا للمسلمين. و"يتقارب الزمان": يعني -واللَّه أعلم- يتقارب أهله في الفساد والشر. وكما قال: "لا تقوم الساعة إلَّا على شرار الخلق". و"لا إِرْبَ": لا حاجة، و"اللِّقْحَة" بكسر اللام: الناقة ذات اللبن. و"الأُكلة" بضم الهمزة: اللقمة.

* * *

(١١) باب ذكر الدجال وصفته، وأنه لا يدخل مكة ولا المدينة

٣٠٨٥ - عن المغيرة بن شعبة قال: ما سأل أحد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الدجال


(١) في "صحيح البخاري": "ولتقومن".
(٢) خ (٤/ ٣٢٤)، (٩٢) كتاب الفتن، (٢٤) باب خروج النار. ذكره البخاري في ترجمة الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>