للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا أخذ مضجعه (١)، وضع يده تحت خده ثم يقول: "اللهم باسمك أموت وأحيا"، وإذا استيقظ قال: "الحمد للَّه الذي أَحْيَانا بعدما أماتنا وإليه النشور".

* * *

(٣) باب الدعاء إذا انتبه من الليل

٢٧٧٥ - وعن ابن عباس قال: بِتُّ عند ميمونة، فقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأتى حاجته، فغسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام فأتى القِرْبَةَ، فأطلق شِنَاقَها، ثم توضأ وضوءًا بين الوضوءين، لم يكثر وقد أبلغ، فصلى، فتمطيت (٢) كراهية أن يرى أن أرقبه (٣)، فتوضأت، فقام يصلي فقمت عن يساره، فأخذ بأُذُني فأدارني عن يمينه، فتتامت صلاته ثلاثة عشر (٤) ركعة، ثم اضطجع فنام حتى


(١) في "صحيح البخاري": "أخذ مضجعه من الليل".
(٢) في "صحيح البخاري": "فصلى، فقمت".
(٣) في "صحيح البخاري": "أن يرى أني كنت أرقبه"، وفي نسخة: "أني كنت أتقيه".
(٤) في "صحيح البخاري": "ثلاث عشرة"، وهو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>