(٢) في "صحيح البخاري": "أو بنته" قال الحافظ: كذا للأكثر بالشك -يعني قوله: "أو بنته"- ووافقهم الكشميهني، لكن قال: "أو أبيته" بصيغة جمع القِلَّة في البيت، وهو شاذ وقد تقدم في مناقب عليٍّ من وجه آخر بلفظ: "فقال: هو ذاك بيته أوسط بيوت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-"، وفي رواية النسائي: "ولكن انظر إلى منزلته من نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ليس في المسجد غير بيته"، وهذا يدل على أنه تصحف على بعض الرواة بيته ببنته، فقرأها بنته، بموحدة ثم نون -ثم طرأ له الشك فقال: "بنته أو بيته"، والمعتمد أنه البيت فقط لما ذكرنا من الروايات المصرَّحة. (٣) خ (٣/ ٢٣٣)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق زهير، عن بيان، عن وَبَرَة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر به، رقم (٤٦٥١). (٤) في "صحيح البخاري": "فقال". (٥) (صلى اللَّه عليه وسلم) من "الصحيح".