للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإنما أمسك على نفسه".

* * *

(٥) باب الاصطياد وذكاة الوحش الممتنع، وأكل الأرنب والجراد

وقد تقدم في الحج (١) حديث أبي قتادة حيث شَدَّ على الحمار فقتله، فسألوا عن ذلك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "إنما هي طُعْمَةٌ أَطْعَمَكُمُوها اللَّه".

٢٤٥٦ - وعن أَنس قال: أَنْفَجْنَا أرنبًا بمَرِّ الظَّهْرَان، فسَعَوا عليها حتى لَغِبُوا، فسعيت عليها حتى أخذْتُها، فجئت بها إلى أبي طلحة، فبعث إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بوركَيْهَا أو فخذيها فقبله.

الغريب:

"أَنْفَجْنَا" بالجيم: أَثَرْنَا واستخرجنا. و"سَعَوْا": جَرَوْا. و"لَغِبُوا": تعبوا، وكذا رواه الكشميهني.

٢٤٥٧ - وعن ابن أبي أوفى قال: غزونا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-


(١) خ (٣/ ٤٥٤ رقم ٥٤٩٠) مع الحديث الآتي، في موضعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>