للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهي الحجارة السود المحيطة بها. و"سَمُرَة": واحدة السَّمُرِ، وهي من شجر البادية.

و"الركب": أصحاب الإبل.

و"أصيب عمر"؛ أي: طُعِنَ.

وقيل: "الوازِرَة" الحاملة، والهاء فيه للمبالغة. و"الوِزْرُ": الحمل الثقيل، وهو كناية عن الذنوب.

وليس سكوت ابن عمر عن عائشة شَكًّا في الحديث، ولا وَهَنًا، فإنه قد روي عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من طرق عن غيره، وعن غير عمر، وإنما كان توقُّفا في التأويل، أو تركًا للرد على عائشة.

وليس بما سمعته عائشة من حديث تعذيب اليهودية مناقضًا لحديث ابن عمر ولا غيره، وأحسنُ مَحَامِلِ حديث عمر وغيره ما نبَّهَ البخاريُّ عليه في ترجمته كما ذكرناه. واللَّه أعلم.

* * *

(٧) باب تسجية الميت، والثناء عليه، ورجاء الخير له من غير قَطْعٍ

٦٥١ - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة قالت: أقبل أبو


٦٥١ - خ (١/ ٣٨٤ - ٣٨٥)، (٢٣) كتاب الجنائز، (٣) باب الدخول على الميت بعد الموت إذا أُدْرِج في أكفانه، من طريق معمر ويونس، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة به، رقم (١٢٤١، ١٢٤٢). =

<<  <  ج: ص:  >  >>