للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَمَر بنو فُلان.

* * *

[باب]

٢٠٩٨ - عن أبي هريرة قال: أُتِيَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بلحم، فرُفِعَ إليه الذراع -وكانت تعجبه- فنَهَسَ منها نهسَةً ثم قال: "أنا سيد الناس يوم القيامة، وهل تدرون بم ذلك (١)؟ يجمع اللَّه الناس (٢)؛ الأولين والآخرين في صعيد واحد، يُسمِعهُم الداعي، ويَنْفُذُهم البصر، وتدنو الشمس، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون، فيقول الناس: ألا ترون ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟ فيقول بعض الناس (٣): عليكم بآدم، فيأتون آدم عليه السلام، فيقولون له: أنت أبو البشر، خلقك اللَّه بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، فاشفع لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه، ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول آدم: إن ربي (٤) غضب اليوم


(١) في "صحيح البخاري": "مم ذلك؟ ".
(٢) في "صحيح البخاري": "يُجمع الناس. . . " بالبناء للمجهول.
(٣) في "صحيح البخاري": "بعض الناس لبعض. . . ".
(٤) في "صحيح البخاري": "قد غضب. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>