للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإذا أردت أن تنصرف فاركع ركعة توتر لك ما قد صليت".

قال نافع (١): وكان ابن عمر يُسَلِّمُ بين الركعة والركعتين في الوتر حتى يأمر ببعض حاجته.

قال القاسم (٢): ورأينا أناسًا منذ أدركنا يوترون بثلاث، وإنَّ كُلًّا لواسعٌ، وأرجو أن لا يكون بشيء منه بأس.

٥٢٥ - وعن عائشة قالت: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي وأنا راقدة معترضة على فراشه، فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوترت.

* * *

(٢) باب الوتر من آخر الليل أفضل لمن قَوِيَ عليه

٥٢٦ - عن ابن عباس: أنَّه بات عند ميمونة -وهي خالته- فاضطجعتُ


(١) خ (١/ ٣١٣)، (١٤) كتاب الوتر، (١) باب: ما جاء في الوتر، من طريق مالك، عن نافع، عن ابن عمر به، رقم (٩٩١). وقد أدخل المصنف -رحمه اللَّه- حديث نافع هذا بين حديث عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، وبين كلام القاسم الذي يأتي بعد.
(٢) تقدم تخريج حديث القاسم برقم (٥٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>