٢٣٦٧ - عن عروة: أن عائشة أخبرته: أن امرأة رفاعة القرظي جاءت إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: يا رسول اللَّه! إن رِفاعة طلقني فبت طلاقي، وإني نكحت بعده عبد الرحمن بن الزَّبِير القُرَظِي، وإنما معه مثل الهُدْبَةِ، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا حتى يذوق عسيلتك وتذوقي عُسَيْلته".
وعنها (١): أنَّ رجلًا طلَّق امرأته ثلاثًا فتزوجت فطلَّقَ، فسئل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أتحل للأول؟ قال: "لا، حتى يذوق عسيلتها كما ذاق الأول".
* * *
(١) خ (٣/ ٤٠٢)، (٦٨) كتاب الطلاق، (٤) باب من جوَّز الطلاق الثلاث، لقول اللَّه تعالى: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}، من طريق يحيى، عن عبيد اللَّه، عن القاسم بن محمد، عن عائشة به، رقم (٥٢٦١).