للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَيَرى منّي شيئًا، ما شأني؟ فجلست (١) وهو يقول، فما استطعت أن أسكت، ويغشاني ما شاء اللَّه، فقلت: مَنْ هُمْ بأبي أنت وأمي يا رسول اللَّه؟ قال: "هم (٢) الأكثرون أموالًا، إلَّا من قال هكذا وهكذا".

٢٩٢٧ - وعن ابن عمر قال: بعث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعثًا، وأمَّر عليهم أسامة بن زيد، فطعن بعض الناس في إمارته (٣)، فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "إن كنتم تطعنون في إمرته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل، واللَّه (٤) إن كان خليقًا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إليَّ (وإنَّ هذا لمن أحب الناس إليَّ) (٥) بعده".

قلت: معنى: "وايم اللَّه": بقاء اللَّه، أو حياته.

* * *

(٤) باب الاستثناء بمشيئة اللَّه في اليمين بأسماء اللَّه تعالى

وقد تقدم من حديث أبي موسى (٦) قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "واللَّه، إن شاء اللَّه،


(١) في "صحيح البخاري": "فجلست إليه".
(٢) "هم" ليست في "صحيح البخاري".
(٣) في "صحيح البخاري": "إمرته".
(٤) في "صحيح البخاري": "وايم اللَّه".
(٥) ما بين القوسين من "صحيح البخاري".
(٦) تقدم تخريجه برقم (٢٩١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>