للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال جابر: وكانت الأنصار حين قدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أكثر، ثم أكثر المهاجرون بعدُ، فقال عبد اللَّه بن أُبَيٍّ: أوقد فعلوها (١)؟ واللَّه لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فقال عمر بن الخطاب (٢): دعني يا رسول اللَّه أضرب عنق هذا المنافق، فقال (٣) النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "دعه؛ لا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه".

* * *

(٦٠) سورة التغابن وسورة الطلاق

{يَوْمُ التَّغَابُنِ}: غَبْنُ أهل الجنة أهلَ النار. عبد اللَّه: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}: هو الذي إذا أصابته مصيبة رضي وعرف أنها من اللَّه. مجاهد: {إِنِ ارْتَبْتُمْ}: إن لم تعلموا أتحيض أم لا تحيض؟ فاللاتي قعدن عن الحيض واللاتي لم يحضن فعدتهن ثلاثة أشهر. مجاهد: {وَبَالَ أَمْرِهَا}: جزاء أمرها.

٢١٩٤ - عن سالم: . . . .


(١) في "صحيح البخاري": "أوقد فعلوا".
(٢) في "صحيح البخاري": "رضي اللَّه عنه".
(٣) في "صحيح البخاري": "قال. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>