للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بياض في العين، وأول نَقْط الرُّطَب، يقال: بُسر مُوَكَّت: إذا بدت فيه نقطة من الإرطاب. و"المَجْلُ" بالجيم: ما ينعقد في اليد من العمل. و"المُنْتَبِرُ": المنتفخ والمرتفع، ومنه المنبر. و"الظُّرف": حسن المنطق وحلاوته. و"الساعي": واحد السعاة، وهم العمال على الجزية وغيرها. وعليَّ: بمعنى عني.

وقد وقع في بعض نسخ مسلم كذلك.

* * *

(٦) باب التعوذ من الفتن، والفرار عندها

٣٠٦٩ - عن أنس قال: سألوا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى أَحْفَوْهُ بالمسألة، فصعد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات يوم على المنبر فقال: "لا تسألوني عن شيء إلَّا بينته لكم"، فجعلت أنظر يمينًا وشمالًا فإذا كل رجل لَاثٍ (١) رأسه في ثوبه يبكي، فأنشأ رجل كان إذا لَاحَى يُدْعَى إلى غير أبيه، فقال: يا نبي اللَّه! مَنْ أبي؟ قال: أبوك حُذَافة، ثم أنشأ عمر فقال: رضينا باللَّه ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا، نعوذ باللَّه من شر الفتن (٢)، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما رأيت في الخير والشر كاليوم


(١) (لاث) ليست في "صحيح البخاري".
(٢) في "صحيح البخاري": "من سوء الفتن".

<<  <  ج: ص:  >  >>