للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قط، إنه صُوِّرت لي الجنة والنار حتى رأيتها (١) دون الحائط قال: فكان قتادة (٢) يذكر هذا الحديث عند هذه الآية: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: ١٠١].

٣٠٧٠ - وعن سلمة بن الأكوع: أنه دخل على الحجاج، فقال: يا بن الأكوع، أَرْتَدَدْتَ على عقبك، تَعَرَّبْتَ (٣)؟ قال: لا، ولكن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أذن لي في البَدْوِ.

وعن يزيد بن (٤) أبي عُبيد قال: لما قتل عثمان بن عَفَّان -رضي اللَّه عنه- (٥) خرج سلمة بن الأكوع إلى الرَّبَذَةِ، وتزوَّج هناك امرأة، وولدت له أولادًا، فلم يزل هناك حتى قبل أن يموت بليالي، فنزل المدينة.

٣٠٧١ - وعن أبي سعيد الخدري أنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يوشك


(١) في "صحيح البخاري": "رأيتهما".
(٢) في "صحيح البخاري": "قال قتادة".
(٣) (تعربت)؛ أي: السكنى مع الأعراب، وهو أن ينتقل المهاجر من البلد التي هاجر منها، فيسكن البدو، فيرجع بعد هجرته أعرابيًا، وكان إذ ذاك مُحرَّمًا، إلَّا إذا أذن له الشارع في ذلك.
(٤) هو في الموضع السابق، بنفس الإسناد، ذكره عقب حديث الباب.
(٥) (رضي اللَّه عنه) ليست في "صحيح البخاري".

<<  <  ج: ص:  >  >>