للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الغريب:

"الجَنَازة" بفتح الجيم: النَّعْش الذي يُحمل عليه الميت، وبكسرها: الميت. وقيل: هما لغتان.

وهذا الأمر بالقيام كان في أول الأمر ثم نسُخَ، كما رواه مسلم من حديث عليٍّ أنه قال: قام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- للجنازة ثم قعد (١).

* * *

(١٤) باب الإسراع بالجنازة وحمل الرجال لها وكلام الميت

٦٧٠ - عن أبي سعيد الخدري: أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا وُضِعَتِ


= الروح إذا خرجت تطير طيرًا، فإن كان ذلك من أهل الخير كان روحه من صالحي الطيور، وإلا فبالعكس. ويحتمل أن يكون قولهم هذا دعاءَ للميت. ويحتمل أن تكون (ما) نافية، ولفظ (مرتين) من تمام الكلام؛ أي: لا تكوني في أهلك مرتين، المرة الواحدة التي كنت فيهم انقضت، ولست بعائدة إليهم مرة أخرى، ويحتمل أن تكون (ما) استفهامية؛ أي: كنت في أهلك شريفة، فأيُّ شيء أنت الآن؟ يقولون ذلك حزنًا وتأسفًا عليه.
(١) م (٢/ ٦٦١ - ٦٦٢)، (١١) كتاب الجنائز، (٢٥) باب نسخ القيام للجنازة، من طريق نافع بن جبير، عن مسعود بن الحكم، عن عليّ بن أبي طالب به، رقم (٨٢/ ٩٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>