للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع، فربما قال: إذا قال: سمع اللَّه لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد: "اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة ابن هشام، وعَيَّاش بن أبي ربيعة، اللهم اشدد وطأتك على مُضَر، واجعلها سنين كسِنِي يوسف" يجهر بذلك، وكان يقول في بعض صلاته، في صلاة الفجر: "اللهم العن فلانًا وفلانًا" لأحياء من العرب، حتى أنزل اللَّه {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران: ١٢٨].

قلت: هؤلاء المدعو لهم كانوا أسلموا، فحبسهم أهل مكة عن الهجرة وعذبوهم، فدعا لهم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى تخلصوا منهم، وتمت لهم الهجرة، والذين دعا عليهم هم رِعْل وذَكْوَان وعُصَيَّه الذين قتلوا أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ببئر معونة، والسُّنُون أعوام الجدب، فأجيب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في ذلك، فقُحِطت قريش، وهي مضر، سبع سنين حتى أكلوا الجلود والعظام، حتى جاءوا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فاستعطفوه، فدعا لهم فَسُقُوا.

* * *

[باب]

٢٠٠٧ - عن البراء بن عازب قال: جعل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على الرَّجَّالة يوم


= -من طريق ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة به- رقم (٤٥٦٠).
٢٠٠٧ - خ (٣/ ٢١١)، (٦٥) كتاب التفسير، (١٠) باب: {وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ}، من طريق زهير، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب به، رقم (٤٥٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>