"الحج المبرور": المقبول. وقيل: هو الذي تنفق فيه الكريمة، وتُبْقَى فيه الأثيمة.
و"الرَّفَث": هو الجماع ومقدماتُه من القُبْلة والمباشرة، وقيل: الكلام المذكِّر للجماع، وقيل: الفُحْش من القول.
* * *
(٢) باب قوله تعالى: {يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ}[الحج: ٢٧] وتواضع الحاج في مركوبه وملبوسه والتزود
٨٤٤ - عن ابن عمر قال: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يركب راحلته بذي الحُلَيْفَةِ، ثم يُهِلُّ حين تستوي به قائمة.
٨٤٥ - وعن ثُمامة بن عبد اللَّه بن أنس قال: حَجَّ أنس على رَحْلٍ ولم يكن شحيحًا، وحدَّث أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حج على رحل، وكانت زاملته (١).
(١) (زاملته) الزاملة: هي البعير الذي يحمل عليه الطعام والمتاع، من الزَّمل وهو الحمل، والمراد: أنه لم تكن معه زاملة تحمل طعامه ومتاعه، بل كان ذلك محمولًا معه =