للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الغريب:

"الوَبْرُ": دُوَيْبَّةٌ تشبه السِّنَّوْر، و"تَدَلَّى": انحدر، وقد روي كذلك، وروي: "تردَّى"، وكلُّها بمعنًى واحد، و"قدوم": بفتح القاف وضم الدال مخففة، لا يقال هذا إلَّا كذا، وأما "قدوم" الموضع وآلة النجار، فروي في كلِّ واحد منها التخفيفُ والتشديد.

و"ضال": جبل، وقد روي باللام والنون بدل اللام. كما قالوا: فرس رفل ورفن: إذا كان طويل الذَّنَبِ، وهذا كله تحقيرٌ من أبان لأبي هريرة لمَّا قال: "لا تقسم له"، و"ابن قوقل": رجلٌ مسلم قتله أَبَان في حال كفره.

و"المَطْعُون": الذي أصابه الطاعون، وهو الموت العام، و"المبطون": الذي يموت بعِلَّةِ البطن كالاستسقاء، و"ذات الجنب"، ونحو ذلك.

و"صاحب الهَدْم": الذي يموت تحته من غير تَغْرِيرٍ (١). واللَّه أعلم.

* * *

(٩) باب فيمن حبسه العذر وقوله: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} [النساء: ٩٥]

١٣٥٤ - عن أنس: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان في غَزَاةٍ له فقال "إن أقوامًا بالمدينة


(١) أي: لم يُغَرِّر بنفسه، ويلقيها إلى التهلكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>