للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣) باب تعاهد المرضى والبكاء والموعظة عندهم

٦٤٠ - عن أنس بن مالك قال: دخلنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على أبي سَيْفٍ القَيْنِ، وكان ظِئْرًا لإبراهيم (١)، فأخذ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إبراهيمَ فقَبَّلَهُ وشمّه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يَجُود بنَفْسِهِ، فَجَعَلَتْ عَيْنَا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تَذْرِفَانِ، فقال له عبد الرحمن بن عوف (٢): وأنت يا رسول اللَّه؟ فقال: "يا ابن عوف! إنها رحمة"، ثم أَتْبَعَهَا بأخرى فقال: "إن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يَرْضَى ربُّنا، وإنا بك (٣) يا إبراهيم لمحزنون".

٦٤١ - وعن عبد اللَّه بن عمر قال: اشتكى سعد بن عُبَادة شكوى له، فأتاه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد اللَّه ابن مسعود (٤)، فلما دخل عليه. . . . .


(١) في "صحيح البخاري": "لإبراهيم عليه السلام"، و (الظئر): زوج المرضعة.
(٢) في "صحيح البخاري": "رضي اللَّه عنه".
(٣) في "صحيح البخاري": "وإنا بفراقك".
(٤) في "صحيح البخاري": "رضي اللَّه عنهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>