للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما لنا طعام إلَّا ورق الحُبْلَة -أو الحَبَلة- حتى يضع أحدنا كما تضع الشاة، ثم أصبحت بنو أسد تُعَزِّرُنِي على الإسلام، خسرت إذن وَضَلَّ سعيي.

٢٤٢٥ - وعن أبي حازم قال: سألت سهل بن سعد قلت: هل أكل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- النَّقِيَّ؟ فقال سهل: ما رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- النَّقِيَّ من حين ابتعثه اللَّه حتى قبضه اللَّه، قال: فقلت: هل كانت لكم في عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مناخل؟ قال: ما رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مُنْخُلًا من حين ابتعثه اللَّه حتى قبضه اللَّه، قال: قلت: وكيف كنتم تأكلون الشعير غير منخول؟ قال: كنا نطحنه ثم ننفخه (١)، فيطير ما طار، وما بقي ثَرَّيْنَاه فأكلناه.

٢٤٢٦ - وعن أبي هريرة: أنَّه مر بقوم بين أيديهم شاة مَصْلِيَّةٌ فدعوه، فأبى أن يأكل وقال: خرج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير (٢).

٢٤٢٧ - وعن عائشة قالت: ما شبع آل محمد منذ قدم المدينة من


(١) في "صحيح البخاري": "وننفخه"، و"ثَرَّيْنَاه": لبيناه بالماء ونَدَّيناه.
(٢) في "صحيح البخاري": "الخبز الشعير".

<<  <  ج: ص:  >  >>