للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الغريب:

"خلقنا": اخترعنا. "الإنسان": آدم. و"السُّلَالة": خاصة الطين، ورقيقه. و"جعلناه": صيرناه؛ أي: ذريته. و"النُّطْفَة": القَطْرَة.

و"القرار": والمستقر واحد، وهو موضع الاستقرار. "مَكِين": أي: تتمكن فيه النطفة. و"العَلَق": الدم؛ لأنه يتعلق بما يجريه. و"المضغة": قدر ما يمضغه الماضغ من اللحم. و"آنفًا": الساعة. و"الأشراط": العلامات. و"تحشر": تجمع وتسوق.

و"بُهْتٌ": بضم الهاء، كأنه جمع بهيت، كقضيب وقُضْب، وهو الذي يبهت المقتول له بما يفتريه عليه ويَخْتَلِقُهُ. و"يَخْنَزِ الطعام": تتغير رائحته. و"أَجْنَاد": أصناف. "مُجَنَّدَة": مصنفة. و"تعارف": تناسب. و"ائتلف": اتفق. و"اختلف": تناكر كالهر والفأر.

ووقع هنا: "أخيرنا وابن أخيرنا" على الأصل، وفصيحه: "خيرنا وابن خيرنا"؛ أي: أكثرنا خيرًا.

وقوله: "يُجْمَع في بطن أمه"؛ أي: المَنِيّ يجمع في هذه المدّة، فإنه يقع في الرحم مبثوثًا، فيصير في هذه المدّة مضغة؛ أي: قدر ما يمضغه الماضغ، واللَّه أعلم (١).

* * *


(١) في نسخة (د): تم الجزء الثاني، آخره كتاب بدء الخلق، يتلوه في الثالث كتاب الأنبياء عليهم السلام، والحمد للَّه وحده، وصلواته على سيدنا محمد وآله، ورضي اللَّه عن أصحابه أجمعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>