١٥٤٢ - عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، عن زينب بنت جحش: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل عليها فَزِعًا يقول:"لا إله إلا اللَّه، ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتِحَ اليوم من رَدْمِ يأجوج ومأجوج"، وحَلَّقَ بأصبعيه الإبهام والتي تليها، فقالت زينب بنت جحش: فقلت: يا رسول اللَّه! أَنهلِك وفينا الصالحون؟ قال "نعم، إذا كَثُرَ الخَبَثُ".
١٥٤٣ - وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"يقول اللَّه عز وجل: يا آدم! فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، فيقول: أَخْرِجْ بعثَ النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألفٍ تسع مئة وتسعين، فعنده يشيب الصغير، {وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}، قالوا: يا رسول اللَّه! وأيُّنَا ذلك الواحد؟ قال: "أبشروا، فإن منكم رجلًا، ومن يأجوج ومأجوج ألف"، ثم قال: "والذي
(١) (المحبّر) من "الصحيح"، والمعنى: أنه طريقة حمراء، وطريقة سوداء؛ أي: طبقة.