للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية (١): وأن يَعْلِفُوا الإبل العجين، وأنْ يستقوا من البئر التي كانت تَرِدُها الناقة.

وفي رواية (٢): فأمرنا بإلقاء الطعام.

١٥٥٣ - وعنه: أنَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما مرَّ بالحِجْرِ قال: "لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم (٣) إلا أن تكونوا باكين؛ أنْ يصيبكم ما أصابهم"، ثم تَقَنَّعَ بردائه وهو على الرَّحْلِ.

الغريب:

"الحِجْر": المحجور عليه؛ أي: المحاط به، ومنه الحجرة، وأصله: البناء المحيط، وقد يقال على الحرام، ومنه: {حِجْرًا مَحْجُورًا} [الفرقان: ٢٢] وهو بكسر الحاء، وكذلك العقل، والأنثى من الخيل، فأما حَجْرَ اليمامة فهو بفتح الحاء، وهو المنزل فيها.

و"أبو زمعة" قيل: اسمه: عبيد، وهو بَلَويّ (٤) صحابي ممن بايع عند الشجرة، قاله أبو عمر.

* * *


(١) انظر التخريج السابق.
(٢) خ (٢/ ٤٥٧)، في الموضع السابق، من طريق سبرة بن معبد وأبي الشموس به، رقم (٣٣٧٨)، ذكره البخاري معلقًا عقب حديث عبد اللَّه بن دينار.
(٣) "أنفسهم" ليست في "صحيح البخاري".
(٤) لا تقرأ في الأصل، وفي المفهم: "بَلَويّ"، وهو ما أثبتناه، وكما هو في "الاستيعاب".

<<  <  ج: ص:  >  >>