للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مريم ابنة عمران، وخير نسائها خديجة".

١٥٧١ - وعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فَضْلُ عائشة على النساء كفضل الثَّرِيدِ على سائر الطعام، كَمُلَ من الرجال كثير، ولم يَكْمُل من النساء إلا مريم ابنة عمران، وآسيةُ امرأة فرعون".

١٥٧٢ - وعن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "نساء قريش خير نساءٍ ركبن الإبل؛ أَحْنَاهُ على طفلٍ، وأرعاه على زوج في ذات يده".

يقول أبو هريرة على إثر ذلك: ولم تركب مريم بنتُ عمران بعيرًا قط.

الغريب:

الهاء في "نسائها" للدنيا، وهي وإن لم يجر لها ذكر لكنها يفسرها الحال والمشاهدة، ويعني بذلك: أنَّ كل واحدة منهما خير نساء عالمها في وقتها، واللَّه أعلم. و"أحناه": أشفقه وأرحمه. و"أرعاه": أحفظه.

* * *


= أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ}، من طريق النضر، عن هشام، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن جعفر، عن عليّ، رقم (٣٤٣٢)، طرفه في (٣٨١٥).
١٥٧١ - خ (٢/ ٤٨٦)، (٦٠) كتاب أحاديث الأنبياء، (٤٦) باب قوله تعالى: {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ}. . . إلى قوله: {يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}، من طريق شعبة، عن عمرو بن مُرَّة، عن مرة الهمداني، عن أبي موسى الأشعري به، رقم (٣٤٣٣).
١٥٧٢ - خ (٢/ ٤٨٦)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة به، رقم (٣٤٣٤)، طرفه في (٥٠٨٢، ٥٣٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>