للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشعوب: القبائل العظام، والقبائل: البطون.

وقال البخاري: الشعوب: النَّسَب البعيد، والقبائل: دون ذلك.

١٥٨٣ - وعن كُلَيْب بن وائل قال: حدثتني رَبِيتَةُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- زينب بنت أبي سلمة، قال: قلت لها: أرأيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أكان من مُضَرَ؟ قالت: فممن كان إلا من مُضَرَ من ولد كِنَانة (١)؟ .

١٥٨٤ - وعن أبي هريرة: أنَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "الناس تَبَعٌ لقريش في هذا الشأن، مسلمهم لمسلمهم (٢)، وكافرهم تبع لكافرهم. . ." الحديثَ، وقد تقدم في العلم.

١٥٨٥ - وعن ابن عباس: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}: أقرباء محمَّد -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال (٣): إن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يكن بطنٌ من قريش إلَّا وله فيه قرابة، فنزلت فيه (٤): إلا أنْ تَصِلُوا قرابةً بيني وبينكم.


(١) في "صحيح البخاري": "من بني النضر بن كنانة".
(٢) في "صحيح البخاري": "مسلمهم تبع لمسلمهم".
(٣) في "صحيح البخاري": "فقال".
(٤) في "صحيح البخاري": "فنزلت عليه فيه".

<<  <  ج: ص:  >  >>