للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٩٨ - وعن أنسٍ قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في السوق، فقال رجل: يا أبا القاسم! فالتفت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: "سَمُّوا باسمي، ولا تَكْنُوا (١) بِكُنْيَتِي".

١٥٩٩ - وعن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "سموا (٢) باسمي، ولا تَكْنُوا (٣) بِكُنْيَتِي".

١٦٠٠ - وعن عائشة قالت: استأذن حسان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هجاء المشركين، قال "كيف بِنَسَبِي؟ (٤) "، قال حسان: لأَسلَّنك منهم (٥)


= الآخرة يحمد ربه فيشفعه فيحمده الناس، وقد خص بسورة الحمد، وبلواء الحمد وبالمقام المحمود، وشرع له الحمد بعد الأكل وبعد الشرب وبعد الدعاء وبعد القدوم من السفر، وسُميت أمته الحمادين، فجمعت له معاني الحمد وأنواعه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
(١) في "صحيح البخاري": "ولا تكتنوا".
(٢) في "صحيح البخاري": "تَسَمُّوا".
(٣) في "صحيح البخاري": "ولا تكتنوا".
(٤) (كيف بنسبي)؛ أي: كيف تهجو قريشًا مع اجتماعي معهم في نسب واحد؟ وفي هذا إشارة إلى أن معظم طرق الهجو العضّ بالآباء.
(٥) (لأسلنك منهم)؛ أي: لأخلصَنَّ نسبَك من نسبهم بحيث يختص الهجو بهم دونك.

<<  <  ج: ص:  >  >>