للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الغار: لو أنَّ أحدهم نظر تحت قدميه أبصرنا (١)، فقال: "ما ظنك باثنين اللَّه ثالثهما؟ (٢) ".

وقد تقدم قوله: "لا تحزنْ إنَّ اللَّه معنا".

١٦٤٥ - وعن أبي سعيد الخدري قال: خطب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال (٣): "إنَّ اللَّه خَيَّرَ عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند اللَّه"، قال: فبكى أبو بكر، فعجبنا لبكائه أَنْ يُخْبِرَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن عبد خُيِّر، فكان رسول اللَّه هو المُخَيَّر، وكان أبو بكر أعلمَنا، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنَّ من أَمَنِّ النَّاسِ عَلَيَّ في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذًا خليلًا غير ربي لاتَّخَذْتُ أبا بكرِ، ولكن أُخُوَّةُ الإسلام ومودته، لا يَبْقَيَنَّ في المسجد باب إلا سُدَّ إلا باب أبي بكر".

١٦٤٦ - وفي رواية ابن عباس: "ولكن أخي وصاحبي".


(١) في "صحيح البخاري": "لأبصرنا".
(٢) في "صحيح البخاري": "ما ظنك يا أبا بكر باثنين. . . ".
(٣) في "صحيح البخاري": "وقال".

<<  <  ج: ص:  >  >>