للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما سماه إلا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وما كان له اسم أحب إليه منه، فاستطعمت الحديث سهلًا، فقلت (١): يا أبا عباس! كيف (٢)؟ قال: دخل عليٌّ على فاطمة -رضي اللَّه عنهما-، ثم خرج فاضطجع في المسجد، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أين ابن عمك؟ " قالت: في المسجد، فخرج إليه، فوجد رداءه قد سقط عن ظهره، وخلص التراب إلى ظهره، فجعل يمسح عن ظهره فيقول: "اجلس أبا تراب" مرتين.

١٦٧٧ - وعن سعد بن عبيدة قال: جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن عثمان؟ فذكر محاسن عمله (٣)، قال: لعل ذلك يسوؤك؟ قال: نعم، قال: فأَرْغَمَ اللَّهُ أنفك، ثم سأله عن عليٍّ، فذكر محاسن عمله، قال: هو ذاك بيته أوسط بيوت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، لعل ذلك يسوؤك؟ قال: أجل، قال: فأرغم اللَّه بأنفك، انطلق فاجْهَدْ على جهدك.

١٦٧٨ - وعن عَبِيدَة عن عليٍّ قال: اقضوا كما كنتم تقضون؛ فإني أكره الاختلاف حتى يكون للناس جماعة، أو أموت كما مات أصحابي، فكان ابن سيرين يرى أن عامة ما يُروى عن عليّ الكذب.


(١) في "صحيح البخاري": "وقلت".
(٢) في "صحيح البخاري": "كيف ذلك".
(٣) في "ص": "فذكر عن محاسن عمله"، وفي هامشها: صوابه: "من"، وما أثبتناه من"ق"، و"صحيح البخاري".

<<  <  ج: ص:  >  >>