للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنا، فيطعمنا ما كان في بيته حتى إن كان ليخرج إلينا العُكَّةَ (١) التي ليس فيها شيء فيَشُقَّها فنعلق ما فيها.

١٦٨١ - وعن الشعبي: أنَّ ابن عمر كان إذا سَلَّم على ابن جعفر قال: السلام عليك يا ابن ذي الجَنَاحَيْن.

١٦٨٢ - وعن مروان بن الحكم قالب: أصاب عثمان بن عفان رُعَافٌ شديد سَنَة الرُّعَاف حتى حبسه عن الحج، وأوصى، فدخل عليه رجل من قريش فقال (٢): استَخْلِف، قال: وقالوه؟ قال: نعم، قال: ومن؟ قال: فسكت، فدخل عليه رجل آخر -أحسبه الحارث- فقال: استخلف، فقال عثمان: وقالوه؟ قال: نعم، قال: ومن هو؟ قال: فسكت، قال: فلعلهم قالوا الزبير (٣)؟ قال: نعم، قال: أما والذي نفسي بيده إنه لخيرهم ما علمتُ، وإن كان لأحبهم إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

وفي رواية (٤) قال عثمان: واللَّه إنكم لتعلمون أنه خيركم، ثلاثًا.


(١) (العكة): ظرف السمن.
(٢) في "صحيح البخاري": "قال".
(٣) في "صحيح البخاري": "قالوا إنه الزبير".
(٤) خ (٣/ ٢٥ - ٢٦)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق أبي أسامة، عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>