للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١ - وعن عائشة قالت: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يعجبه التَّيَمُّنُ في تَنَعُّلِهِ وتَرَجُّلِهِ وطُهُوره وفي شأنه كله (١).

١٠٢ - وعن ابن عباس قال: بِتُّ عند خالتي ميمونة ليلة فقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فتوضأ من شَنٍّ مُعَلَّقٍ (٢) وضوءًا خفيفًا (٣) -يخففه عمرو ويقلله- وقام يصلي فتوضات نحوًا مما توضأ. . . الحديث، وسيأتي.

١٠٣ - وعن أسامة بن زيد قال: دفع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من عَرَفَةَ حتى إذا كان بالشِّعْبِ (٤) نزل فبال، ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء. فقلت: الصلاةَ


(١) في "صحيح البخاري": "في شأنه كله".
(٢) (شن معلّق)؛ أي: القربة العتيقة المعلقة.
(٣) (وضوءًا خفيفًا)؛ أي: يقتصر على سيلان الماء على العضو، ولا يزيد على مرة، مرة.
(٤) (بالشعب) هو الطريق في الجبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>