للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فضحك (١)، فنكص أَبو بكر على عقبيه ليصل الصف، وظن أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يريد أن يخرج إلى الصلاة، فقال أَنس: وهَمَّ المسلمون أن يُفْتَنُوا (٢) في صلاتهم فرحًا برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأشار إليهم بيده (٣) أن أتموا صلاتكم، ثم دخل الحجرة وأرخى الستر.

١٩٦٢ - وعن عائشة أنها كانت تقول: إن من نعم اللَّه عليَّ أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- توفي في بيتي وفي يومي، وبين سَحْرِي ونَحْرِي، وأن اللَّه جمع بين ريقه وريقي (٤) عند موته، ودخل (٥) على عبد الرحمن وبيده سواك (٦) وأنا مسندة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنَّه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فاشار برأسه أَنْ نعَمْ، فناولته فاشتد عليه، فقلت (٧): أليّنه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فَلَيَّنْتُهُ، فأخذه (٨) وبين يديه رَكْوَة أو عُلبة (٩) فيها ماء،


(١) في "صحيح البخاري": "يضحك".
(٢) في "صحيح البخاري": "أن يفتتنوا".
(٣) في "صحيح البخاري": "بيده رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".
(٤) في "صحيح البخاري": "بين ريقي وريقه. . . ".
(٥) في "صحيح البخاري": "دخل. . . ".
(٦) في "صحيح البخاري": "السواك".
(٧) في "صحيح البخاري": "وقلت".
(٨) في "صحيح البخاري": "فَلَيَّنْتُهُ فَأَمَرَّهُ".
(٩) في "صحيح البخاري": "أو عُلبة يشك عمر. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>