للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا أبتاه! أجاب ربًّا دعاه، من جنة الفردوس مأواه (١)، يا أبتاه! إلى جبريل ينعاه (٢)، فلما دفن قالت فاطمة (٣) -رضي اللَّه عنها-: يا أَنس! طابت أنفسكم أن تَحْثُوا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- التراب؟ !

١٩٦٥ - وعن ابن عباس وعائشة: أن رسول (٤) اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مكث (٥) بمكة عشرًا (٦) ينزل عليه القرآن، وبالمدينة عشرًا.

١٩٦٦ - وعن عائشة: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- توفي وهو ابن ثلاث وستين.

الغريب:

"الأَبْهَر": عِرْق إذا انقطع مات صاحبه، وهما أبهران يخرجان من القلب، ثم تتشعب منهما سائر الشرايين، قاله الجوهري وغيره: هو الوَتِين وهو يناط القلب، و"الرفيق الأعلى"؛ يعني به: الملائكة، واللَّه أعلم.


(١) في "صحيح البخاري": "يا أبتاه! من جنة الفردوس مأواه".
(٢) في "صحيح البخاري": "ننعاه".
(٣) في "صحيح البخاري": "فاطمة عليها السلام".
(٤) في "صحيح البخاري": "النبي".
(٥) في "صحيح البخاري": "لبث".
(٦) في "صحيح البخاري": "عشر سنين".

<<  <  ج: ص:  >  >>