للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التأخير؛ أي: نؤخر نسخها أو إنزالها.

و"بخير"؛ أي: أكثر ثوابًا وأخف فعلًا.

قوله: {وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ} [البقرة: ١١٦].

١٩٧٣ - عن ابن عباس: عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "قال (١) اللَّه عَزَّ وَجَل (٢): كَذَّبَنِي ابن آدم، ولم يكن له ذلك، وشَتَمَنِي ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي، فزعم أني لا أقدر أن أعيده كما كان، وأما شَتْمُه إياي، فقوله: لي ولد، فسبحاني أن أتخذ صاحبة أو ولدًا".

قوله: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: ١٢٥].

١٩٧٤ - عن أنس قال: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث (٣)، فقلت (٤): يا رسول اللَّه! لو اتخذت مقام إبراهيم مُصَلَّي؟ وقلت: يا رسول اللَّه! يدخل عليك البر والفاجر، فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب، فأنزل اللَّه آية الحجاب، قال: وبلغني معاتبة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعض نسائه، فدخلتُ عليهن، فقلت:


(١) "قال" من "الصحيح".
(٢) "عز وجل" ليست في "صحيح البخاري".
(٣) في "صحيح البخاري": "قال عمر: وافقت اللَّه في ثلاث، أو وافقت ربي في ثلاث. . . ".
(٤) في "صحيح البخاري": "قلت".

<<  <  ج: ص:  >  >>