للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأخري، فلم تكتبها أو تدعها، قال: ابن أخي (١)! لا أغيِّر شيئًا من مكانه.

١٩٩١ - وعن مجاهد: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا} [البقرة: ٢٣٤] قال: كان هذه العِدَّة تعتدُّ عند أهل زوجها واجب، فأنزل اللَّه عَزَّ وَجَل (٢): {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ} [البقرة: ٢٤٠]، جعل (٣) اللَّه لها تمام السنة سبعة أشهر وعشرين ليلة وصية، إن شاءت سكنت في وصيتها، وإن شاءت خرجت، وهو قول اللَّه عَزَّ وَجَل (٤): {غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} فالعدة كما (٥) هي واجبة عليها (٦).

وقال عطاء: قال ابن عباس: نسخت هذه الآية عدتها عند أهلها، فتعتد حيث شاءت، وقال عطاء: إن شاءت (٧) اعتدت عند أهلها (٨)، وسكنت في


(١) في "صحيح البخاري": "يا ابن أخي. . . ".
(٢) "عز وجل" ليست في "صحيح البخاري".
(٣) في "صحيح البخاري": "قال: جعل. . . ".
(٤) في "صحيح البخاري": "اللَّه تعالى".
(٥) "كما" أثبتناها من "الصحيح"، وليست بالأصل.
(٦) زاد في "صحيح البخاري": "زعم ذلك عن مجاهد".
(٧) في "صحيح البخاري": "حيث شاءت، وهو قول اللَّه تعالى: {غَيْرَ إِخْرَاجٍ}، قال عطاء. . . ".
(٨) في "صحيح البخاري": "أهله".

<<  <  ج: ص:  >  >>