للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مثل خياله في الماء من بعيد وهو يريد أن يتناوله، وقيل: الذي ينظر إلى ظل خياله في الماء ليقبض عليه (١). و {الْمَثُلَاتُ}: واحدها مَثُلَة، وهي الأمثال والأشباه. {مُعَقِّبَاتٌ}: ملائكة حفظة تعقب الأولى منهم الأخرى. {الْمِحَالِ}: العقوبة. {مَتَاعٌ}: ما تمتعت به. {جُفَاءً}: يقال: أجفأت القِدْر، إذا غَلَتْ فعلاها الزَّبَد، ثم تَسْكُن فيذهب الزبد بلا منفعة. {أَفَلَمْ يَيْأَسِ}: أفلم يتبيّن. وقال مجاهد: {مُتَجَاوِرَاتٌ}؛ أي: طَيِّبُهَا وخبيثها السِّبَاخ. {صِنْوَانٌ}: النخلتان أو أكثر في أصل واحد، {وَغَيْرُ صِنْوَانٍ}: وحدها. {بِمَاءٍ وَاحِدٍ}؛ كصالح بني آدم وخبيثهم، أبوهم واحد.

٢٠٨٨ - وعن ابن عمر: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا اللَّه (٢): لا يعلم ما في غدٍ إلا اللَّه، ولا يعلم ما تغيض الأرحام إلا اللَّه، ولا يعلم متى يأتي المطر (٣) إلا اللَّه، ولا تعلم نفس (٤) بأي أرض تموت، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا اللَّه".

* * *


(١) في المخطوط: (ليقبض عليه غيره)، وكلمة (غيره) ليست في "صحيح البخاري"، ولذلك لم نثبتها؛ إذ لا معنى لها.
(٢) في "صحيح البخاري": "لا يعلمها إلا اللَّه".
(٣) في "صحيح البخاري": "المطر أحد. . . ".
(٤) في "صحيح البخاري": "ولا تدري نفس. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>