للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ}: إذا تحدث ألقى في حديثه، ويقال: أمنيته قراءته. {إِلَّا أَمَانِيَّ} يَقْرَءون ولا يكتبون. ابن عباس: {بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ}: بحبل إلى سقف البيت، {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ}: أُلهموا.

٢١١٢ - عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يقول اللَّه تعالى (١) يوم القيامة: يا آدم! يقول: لبيك اللهم (٢) ربنا وسعديك، فَيُنَادى بصوت: إن اللَّه أمرك (٣) أن تخرج من ذريتك بعثًا إلى النار، قال: يارب، وما بعث النار؟ قال: من كل ألف -أُراه قال- تسع مئة وتسعةً وتسعين، فحينئذٍ تضع الحامل حملها، ويشيب الوليد، وترى الناس سُكَارى وما هم بسُكارى، ولكن عذاب اللَّه شديد"، فشق ذلك على الناس حتى تَغيَّرت وجوههم، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من يأجوج ومأجوج تسع مئة وتسعة وتسعين، ومنكم واحد، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض، أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود، إني (٤) لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة" فكبرنا، ثم قال: "ثلث أهل الجنة" فكبرنا. ثم قال: "شَطْر أهل الجنة" فكبرنا.

* * *


(١) في "صحيح البخاري": "اللَّه عَزَّ وجلَّ. . . ".
(٢) "اللهم" ليست في "صحيح البخاري".
(٣) في "صحيح البخاري": "يأمرك".
(٤) في "صحيح البخاري": "وإني".

<<  <  ج: ص:  >  >>