للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ} إلى قوله: {غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الممتحنة: ١٢]، قال عروة: قالت عائشة: فمن أقرَّ بهذا الشرط من المؤمنات، قال لها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قد بايعتك"، كلامًا، لا (١) واللَّه ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة، ما بايعهن إلا بقوله: "قد بايعتك على ذلك".

* تنبيه: أحسن ما قيل في قوله: {بِبُهْتَانٍ}: إنه نسبة الولد من الزنا، أو من الملتقط للزوج. و {مَعْرُوفٍ}: هو طاعة اللَّه ورسوله.

٢١٨٦ - وعن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية قالت: بايعنا رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقرأ علينا: {لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا} [الممتحنة: ١٢]، ونهانا عن النياحة، فقبضِ امرأةٌ يدها قالت (٢): أسعدتني فلانة (٣)، أريد أن أَجْزِيَها، فما قال لها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- شيئًا، فانطلقت ورجعت فبايعها.

٢١٨٧ - وعن ابن عباس قال: شهدت الصلاة يوم الفطر مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبي بكر وعمر وعثمان (٤)، فكلهم يصليها قبل الخطبة ثم


(١) في "صحيح البخاري": "ولا واللَّه. . . ".
(٢) في "صحيح البخاري": "فقالت".
(٣) (أسعدتني): الإسعاد قيام المرأة مع الأخرى في النياحة تراسلها، وهو خاص بهذا المعنى، ولا يستعمل إلا في البكاء والمساعدة عليه.
(٤) في "صحيح البخاري": "رضي اللَّه عنه".

<<  <  ج: ص:  >  >>