للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{كُبَّارًا}: وقيل: كُبّار الكبيرُ، والعرب تقول: رجل حَسَّان، جَمَّال، بالتشديد والتخفيف. {دَيَّارًا}: من دور، ولكنه فَيْعَال من الدوران؛ كما قرأ عمر: الحيُّ القَيَّام، وهي من قمت، وقيل: ديار: أحدًا. {إِلَّا تَبَارًا}: إهلاكًا. ابن عباس: {مِدْرَارًا}: يتبع بعضها بعضًا.

٢٢٠٤ - وقال ابن عباس: صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب (١)، أما وَدّ، فكان لِكَلْب بدَوْمَةِ الجَنْدَلِ، وأما سُوَاع فكانت لهُذَيْل، وأما يَغُوث فكانت لمراد (٢)، ثم لبني غُطَيْف بالجُرُف عند سبأ، وأما يَعُوق فكانت لِهَمْدَان، وأما نَسْر فكانت لحِمْيَرِ، لآل ذِي الكَلَاع، وكانت (٣) أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشياطين إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابًا، وسموها بأسمائهم، ففعلوا فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك ونُسِخ (٤) العِلْم، عُبِدَت.

* * *


(١) في "صحيح البخاري": "في العرب بعد".
(٢) "فكانت لمراد" كذا في "صحيح البخاري". وفي المخطوط: "وأما يغوث لامرأة".
(٣) "وكانت" ليست في "صحيح البخاري".
(٤) في "صحيح البخاري": "وتَنَسَّخَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>