للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من الجنة والنار، وإلا قد كتب (١) شقية أو سعيدة قال رجل: يا رسول اللَّه! أفلا نتَّكِلُ على كتابنا وندع العمل؟ فمن كان منا من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل (٢) أهل السعادة، ومن كان منا من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة -وفي رواية (٣): "اعملوا فكل مُيَسَّر لما خُلق له"-[قال]: "أما (٤) أهل السعادة فسيصيرون (٥) إلى عمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فسيصرِون (٦) لعمل أهل الشقاوة" (٧)، ثم قرأ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (٧)} الآية إلى قوله: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: ٥ - ٩] (٨).

* * *


(١) في "صحيح البخاري": "كتبت".
(٢) "عمل" ليست في "صحيح البخاري".
(٣) خ (٣/ ٣٢٦)، (٦٥) كتاب التفسير، (٧) باب {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}، من طريق الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عليّ به، رقم (٤٩٤٩).
(٤) في "صحيح البخاري": "قال أما. . . ".
(٥) في "صحيح البخاري": "فييسرون".
(٦) في "صحيح البخاري": "فييسرون".
(٧) في "صحيح البخاري": "الشقاء".
(٨) وفي "صحيح البخاري": " {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦)} " فقط ولم يزد.

<<  <  ج: ص:  >  >>