للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أرضنا، وريقة (١) بعضنا، يُشْفَى سقيمنا".

وفي رواية (٢): كان يقول في الرقية: "تربة أرضنا، ورِيقَة بعضنا، يُشْفَى سَقِيمُنا، بإذن ربنا" (٣).

٢٥٧١ - وعنها قالت: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه بقُلْ هو اللَّه أحد والمعوذتين (٤) جميعًا، ثم يمسح بهما وجهه، وما بلغت يداه من جسده. قالت عائشة: فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك (٥).

قال يونس: كنت أرى ابن شهاب يصنع ذلك إذا أوى (٦) إلى فراشه.

٢٥٧٢ - وعنها: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يَنْفُثُ على نفسه في المرض الذي


(١) في "صحيح البخاري": "بريقة".
(٢) خ (٤/ ٤٤ - ٤٥)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق صدقة بن الفضل، عن ابن عيينة، عن عبد ربه بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة به، رقم (٥٧٤٦).
(٣) قال الإمام النووي: معنى الحديث: أنه أخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم وضعها على التراب، فعَلِقَ به شيء منه، ثم مسح به الموضع العليل أو الجريحَ قائلًا الكلام المذكور في حالة المسح.
(٤) في "صحيح البخاري": "وبالمعوذتين".
(٥) في "صحيح البخاري": "أفعل ذلك به".
(٦) في "صحيح البخاري": "إذا أتى".

<<  <  ج: ص:  >  >>