للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

-رجل (١) من بني زُرَيْق- قال: في ماذا؟ قال: في مُشْطٍ ومُشَاطة، وجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ. قال: فأين هو؟ قال: في بئر أَرْوَان (٢) -وفي رواية (٣): تحت راعوفة (٤) في بئر أروان (٥) - قال: فذهب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأناس (٦) من أصحابه إلى البئر، فنظر إليها وعليها نخل، ثم رجع إلى عائشة فقال: "واللَّه لكأن ماءها نقاعة الحِنَّاء، ولكأَنَّ نخلها رؤوس الشياطين" قلت: يا رسول اللَّه! أفأخرجته؟ قال: "لا، أما أنا فقد عافاني اللَّه وشفاني، وخشيت أن أوثر على الناس شرًّا (٧) "، فأمر (٨) بها فدُفِنَتْ.

الغريب:

"المَطْبُوب": المسحور. و"طَبَّه": سَحَره. و"المُشْط": أحد الأمشاط التي يمشَّط بها الرأس. و"المُشَاطَة": ما يقع من الشَّعَر إذا مُشِّط، ورُوي: "مُشَاقَة" من مُشَاقَةِ الكَتَّان. و"الجُفّ" بالفاء: الوعاء الذي يكون فيه الطَّلْع،


(١) "رجل" ليست في "صحيح البخاري".
(٢) في "صحيح البخاري": "بئر ذي أروان".
(٣) خ (٤/ ٤٨ - ٤٩)، (٧٦) كتاب الطب، (٤٩) باب هل يستخرج السحر؟ من طريق ابن جريج، عن آل عروة، عن عروة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة به، رقم (٥٧٦٥).
(٤) في "صحيح البخاري": "رعوفة"، وهي صخرة تنزل في أسفل البئر إذا حفرت، يجلس عليها الذي ينظف البئر، وهو حجر يوجد صلبًا لا يستطاع نزعه فيترك.
(٥) في "صحيح البخاري": "بئر ذروان".
(٦) في "صحيح البخاري": "في أناس".
(٧) في "صحيح البخاري": "أُثَوِّر على الناس منه شرًّا".
(٨) في "صحيح البخاري": "وأمر".

<<  <  ج: ص:  >  >>