كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

٥٦ - كتاب الدعوات والأذكار - ١٠ - باب التعوذ من الفتن والشدائد والحزن - ج: 5 - ص: 18

الخير والشر كاليوم قط، صُوِّر لي (١) الجنة والنار حتى رأيتهما وراء الحائط".

وعنه قال: كنت أخدُم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كلما نزل، فكنت أسمعه كثيرًا أن يقول. "اللهم إني أعوذ بك من الهَمِّ والحَزَن، والعجز والكسل، والبخل والجُبْن، وضِلَع الدَّيْن وغلبة الرجال"، وذكر الحديث (٢). وقد تقدم.

٢٧٨٨ - وعنه قال: كان النبي (٣) -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهَرَم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات".

٢٧٨٩ - وعن عائشة: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهَرَم، والمَأْثَم والمَغْرَم، ومن فتنة القبر (٤)، ومن فتنة النار وعذاب النار، ومن شر فتنة الغِنَى والفقر (٥)، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبَرَد، ونَقِّ قلبي من الخطايا كما نقَيْتَ الثوب

---

(١) في "صحيح البخاري": "إنه صورت لي. . . ".
(٢) خ (٤/ ١٦٥ رقم ٦٣٦٣)، (٨٠) كتاب الدعوات، (٣٦) باب التعوذ من علية الرجال.
(٣) في "صحيح البخاري": "كان نبي اللَّه".
(٤) في "صحيح البخاري": "ومن فتنة القبر وعذاب القبر".
(٥) في "صحيح البخاري": "ومن شر فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر".