للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحدهم قتيلًا وقالوا للذي وجد فيهم: قد قتلتم صاحبنا. قالوا: ما قتلنا ولا علمنا قاتلًا. فانطلقوا إلى رسول (١) اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا: يا رسول اللَّه! انطلقنا إلى خيبر، فوجدنا أحدنا قتيلًا، فقال: "الكُبْرَ، الكُبْر" (٢) فقال لهم: "تأتوني (٣) بالبينة على من قتله. قالوا (٤): ما لنا بينة. قال: "فيحلفون" قالوا: لا نرضى بأَيْمان اليهود فكره رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يُطَلَّ دمه، فوداه مئة من إبل الصدقة.

٣٠١٢ - وعن أبي رجاء -من آل أبي قلابة- قال: حدثني أبو قلابة (٥) أن عمر بن عبد العزيز أبرز سريره يومًا للناس، ثم أذن لهم فدخلوا. فقال: ما تقولون في القسامة؟ قالوا: نقول القسامة القَوَدُ بها حق، وقد أقادت بها الخلفاء. قال (٦): ما تقول يا أبا قلابة؟ -ونصبني للناس- فقلت: يا أمير المؤمنين، عندك رؤوس الأجناد وأشراف العرب، أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل مُحْصَنٍ بدمشق أنه قد زنى، ولم يروه، أكنتَ ترجمه؟ قال:


(١) في "صحيح البخاري": "إلى النبي".
(٢) في الأصل: "الكبير، الكبير" وما أثبتناه من "صحيح البخاري".
(٣) في "صحيح البخاري": "تأتون".
(٤) "قالوا" مكررة في الأصل.
(٥) "أبو" كذا في "صحيح البخاري"، وفي الأصل: "أبي"، وهو سبق قلم.
(٦) في "صحيح البخاري": "قال لي".

<<  <  ج: ص:  >  >>