للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإمارة، وستكون ندامة يوم القيامة، فنعم المُرْضِعَة، وبئست الفاطمة (١) ".

٣١٠٠ - وعن أبي موسى الأشعري قال: دخلت على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنا ورجلان من قومي، فقال أحد الرجلين: أمِّرنا يا رسول اللَّه، وقال الآخر مثله، فقال: "إنَّا لا نولِّي هذا من سأله، ولا من حَرَصَ عليه".

٣١٠١ - وعن عبد الرحمن بن سَمُرة قال: قال لي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا عبد الرحمن! لا تسأل الإمارة، فإنك إن أوتيتها (٢) عن مسألة وُكِلْتَ إليها، وإن أوتيتها عن غير مسألة أُعِنْتَ عليها، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرًا منها، فكفِّر عن يمينك، وائتِ الذي هو خير (٣) ".

* * *


(١) (فنعم المرضعة وبئست الفاطمة): قال الداودي: نعم المرضعة؛ أي: في الدنيا، وبئست الفاطمة بعد الموت؛ لأنه يصير إلى المحاسبة على ذلك، فهو كالذي يفطم قبل أن يستغني، فيكون في ذلك هلاكه.
(٢) في "صحيح البخاري": "أعطيتها".
(٣) "خير" أثبتناها من "صحيح البخاري".

<<  <  ج: ص:  >  >>