للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يتكلم- قال: قد كنت أرجو أن يعيش رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى يَدْبُرَنَا -يريد بذلك أن يكون آخرهم- فإن يك محمد (١) قد مات، فإن اللَّه (٢) جعل بين أظهركم نورًا تهتدون به بما (٣) هدى اللَّه محمدًا (٤)، وإن أبا بكر صاحب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثاني اثنين، وإنه أولى المسلمين (٥) بأموركم، فقدموا (٦) فبايعوه، وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة، وكانت بيعة العامة على المنبر.

٣١٣٣ - وعن جبير بن مُطْعِم قال: أتت امرأة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٧) فكلمته في شيء، فأمرها أن ترجع إليه، فقالت (٨): يا رسول اللَّه! أرأيت إن جئت ولم أجدك؟ -كأنها تريد الموت- قال: "إن لم تجديني فائتي أبا بكر".

* * *


(١) في "صحيح البخاري": "محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-".
(٢) في "صحيح البخاري": "فإن اللَّه تعالى قد".
(٣) "بما" من "صحيح البخاري".
(٤) في "صحيح البخاري": "صلى اللَّه عليه وسلم"
(٥) في "صحيح البخاري": "أَوْلى الناس".
(٦) في "صحيح البخاري": "فقدموا".
(٧) في "صحيح البخاري": "أتت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- امرأة".
(٨) في "صحيح البخاري": "قالت".

<<  <  ج: ص:  >  >>