للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غروبها (١) فافعلوا".

٣١٦٣ - وعن أبي سعيد الخدري: قلنا: يا رسول اللَّه! هل نرى ربنا (٢)؟ قال: "هل تُضَارُّون في رؤية الشمس (٣) إذا كانت صحوًا؟ " قلنا: لا، قال: "فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم (٤) إلا كما تضارون في رؤيتها (٥) -ثم قال- ينادي منادٍ: ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون، فيذهب أهل الصليب مع صليبهم، وأهل الأوثان مع أوثانهم، وأصحاب كل آلهة (٦) مع آلهتهم، حتى يبقى من كان يعبد اللَّه من بر وفاجر وغُبَّرَات من أهل الكتاب، ثم يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب، فيقال لليهود: ما كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيرًا ابن اللَّه (٧)، فيقال: كذبتم، لم يكن للَّه صاحبة ولا ولد، فما تريدون؟ قالوا: نريد أن تسقينا، فيقال: اشربوا، فيتساقطون في جهنم، ثم يقال للنصارى: ما كنتم تعبدون؟ فيقولون: كنا نعبد المسيح ابن اللَّه، فيقال: كذبتم، لم يكن للَّه صاحبة ولا ولد، فما تريدون؟ فيقولون: نريد أن تسقينا، فيقال:


(١) في "صحيح البخاري": "قبل غروب الشمس".
(٢) في "صحيح البخاري": "يوم القيامة".
(٣) في "صحيح البخاري": "الشمس والقمر".
(٤) في "صحيح البخاري": "ربكم يومئذٍ إلا".
(٥) في "صحيح البخاري": "رؤيتهما".
(٦) "كل آلهة" كذا في "صحيح البخاري"، وفي الأصل: "وأصحاب الأهلة مع آلهتهم".
(٧) "عزيرًا ابن اللَّه" كذا في "صحيح البخاري"، وفي الأصل: "عزير بن عبد اللَّه".

<<  <  ج: ص:  >  >>