للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليَّ الجنة والنار آنفًا في عُرْضِ هذا الحائط، فلم أر كالخير والشر".

٢٩٥ - وعن أبي بَرْزَةَ قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي الصبح وأحدنا يعرف جليسه، ويقرأ فيها ما بين الستين إلى المئة، ويصلي الظهر إذا زالت الشمس، والعصر وأحدنا يذهب إلى أقصى المدينة رَجِعَ والشمس حيَّةٌ، ونسيت ما قال في المغرب - ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل، ثم قال: إلى شَطْر الليل.

٢٩٦ - وعن أنس بن مالك قال: كنا إذا صلى خلف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالظهائر سجدنا على ثيابنا اتقاء الحر.

٢٩٧ - وعن أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا اشتد الحَرُّ فأَبْرِدُوا بالصلاة؛ فإن شدة الحَرِّ من فَيْحِ جهنم"، "واشتكت النار إلى ربها، فقالت: ربي أكل بعضي بعضًا، فَأَذِنَ لها بِنَفَسَيْن: نَفَسٍ في الشتاء، ونَفَسٍ في الصيف، فهو (١) أَشَدُّ ما تجدون من الحَرِّ، وأَشَدُّ ما تجدون من الزَّمْهَرِير".


(١) "فهو" أثبتناها من "صحيح البخاري".

<<  <  ج: ص:  >  >>