ولا قوة إلا باللَّه". وقال: هكذا سمعت (١) نبيكم -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول.
٣٤٢ - وعن جابر بن عبد اللَّه: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من قال حين يسمع النداء: اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلةَ والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حَلَّت له شفاعتي يوم القيامة".
٣٤٣ - وعن أبي هريرة: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أنْ يَسْتَهِمُوا عليه، لَاسْتَهَمُوا، ولو يعلمون ما في التَّهْجِيرِ، لاسْتَبقُوا إليه، ولو يعلمون ما في العَتَمَةِ والصبح، لأَتَوْهُمَا ولو حَبْوًا".
الغريب:
الضمير في "مثله" عائد على المؤذن، وإن لم يَجْرِ له في حديث معاوية ذِكْرٌ، لكنه مما يفسره سابقه.
"الوسيلة" في الأصل: القُرْبَة، توسلت بفلان بكذا؛ أي: تقربت إليه.